![]()  | 
	
		
 رد: في حضرة روحانيته وأنواره خواطرنا الرمضانية 
		
		
		[align=justify]اللهم تقبّل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال..اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عنّا..رمضانكم كريم..[/align] 
	 | 
		
 رد: في حضرة روحانيته وأنواره خواطرنا الرمضانية 
		
		
		[align=justify](( و قليل من عباديَ الشكور)). هذه الآية الكريمة حريّة بأن تبقي الإنسان في حالة إشفاقٍ مقيم. فالشكر لله ليس مجرد التلفظ بكلمات الحمد و الثناء و الرضى. بل هو، قبل كل شيء، أن توقن أن المنَّ هو من عند المنّان، أي أنك أنت الفقير إلى الله و أن الله هو الغني الحميد. فأول الشكر يقينك بأنك مفتقر إلى هذا الإنعام الذي لا يكون على علم أوتيته، و لكن حباً و عطفاً و كرماً و عناية و تدبيراً ممن بيده الأمر وحده. و الشكر بعد ذلك أن تحدث بنعمة ربك عليك، لا بالقول، و لكن بالفعل.. أي أن لا تصرف المنّة إلا في طاعة الرحمن، و أن تصون هذه النعمة عن كل معصية. و التحدث بنعمة المنعم يكون ، بعد ذلك أيضاً، بتسخير هذه المنّة في خدمة الخلق و بذل العون لهم، سواء بعطاء مادي أو بعلم ينتفعون به أو بنصح يسترشدون به أو بخفض جناح لهم. ربنا أوزعنا أن نشكر نعمك التي لا تعد و لا تحصى، و أن لا نكذب بأي منها . فلك الحمد سبحانك..[/align]  | 
| الساعة الآن 54 : 09 AM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية