![]()  | 
	
		
 رد: وداعا أخي ... 
		
		
		[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هي قصة حزينة ومحزنة . الموت مؤلم وطرق الموت قد تكون أكثر إيلاما من حدوثه. 
	رحم الله الصغيرين وتقديري لإنسانيتك أ.حياة ودام قلمك منطلقا يسعف مشاعرك ويدون نبضك.[/align][/cell][/table1][/align]  | 
		
 رد: وداعا أخي ... 
		
		
		اقتباس: 
	
 هذا ما حدث فعلا أخي علاء ..  ضاعا في الغابة بعد زمن من السير .. و حلّ الظلام عليهما .. صرخا و بكيا من الجوع و البرد و الخوف .. و صوت الذئب و انواع الحيوانات المتوحشة .. حتى وصلا إلى ذلك المكان .. و جلسا متعانقين .. كما قيل أنّ احدهما وجد يحتضن أخاه التوأم في ضوع محزن جدا و كأنّه كان يطمئنه و يواسيه .. و قد مات الأول قبل الثاني بأربع دقائق تماما كما هو الفارق الزمني بين ميلادهما قبل اكثر من إثني عشرة سنة .. لذلك كانت الاحداث مؤلمة جدا و الوقائع محزنة .. أكيد بكيت قبل الكتابة و أثناءها و بعدها .. أخي علاء شكرا على المرور .. و على إنسانيتك و شعورك النبيل .. سعدت بوجودك هنا ... تقبل تحياتي الحارة و تقديري ...  | 
		
 رد: وداعا أخي ... 
		
		
		اقتباس: 
	
 صحيح الموت مؤلم .. و طرقه المختلفة أكثر إيلاما خصوصا إذا كانت تخالف الإنسانية ..  القصة أبكت العالم و كلّ من سمع بها .. ما حدث مع هاذين الطفلين .. أبشع و أبشع .. لا أدري إن كنا نلوم الظروف .. أو الحياة .. أو الأهل أو الجيران .. أو الإنسانية ذاتها .. في القرن الواحد و العشرين .. يحدث ذلك فهذا أقسى من القسوة نفسها .. يموتان بقسوة .. بعد ليلة باردة جدا حدّ الصقيع .. و مساء أقوى من مجرّد طفلين جائعين .. و ضياع حتّى الموت .. حتّى يتم العثور عليهما في الصباح من قبل احد الرعاة .. أين المجتمع .. أين الكون .. أستاذة نصيرة .. شكرا لأنّك وقعت بإحساسك و شعورك هنا .. يكفي أن أجد الإنسان بمعناه الحقيقي هنا .. الّذي يعرف معنى الطفولة .. و معنى الحق في الحياة .. تقديري و مودتي ..  | 
		
 رد: وداعا أخي ... 
		
		
		أبكاني تخيل ساعات عذابهما المرير .. ومما زاد في وجعي تلك الصور التي احتواها نصك الرائع  
	الصبر ثم الصبر للأم والأب وكل إنسان يمتلك ذرة من العاطفة  | 
		
 رد: وداعا أخي ... 
		
		
		اقتباس: 
	
 الرائع هو حضورك أستاذي الفاضل ..  تأثرك بالقصة نابع من عمق إنسانيتك و هو ليس بالجديد على رجل أحب العروبة بل و استمات في سبيل القضايا الوطنية .. حتّى هذه القصة هي جزء من الذاكرة الوطنية المحجوزة للآلام و المواجع الإنسانية خصوصا إذا تعلّق الأمر بالطفولة .. حقا قصة موجعة .. سرّني أستاذي الكريم أنّ النص قد اعجبك .. أراحني أني قد نقلت لكم الصورة بكلّ مآسيها و وقائعها المؤلمة .. و سرّني مرورك و توقيعك .. شكرا للمرة الألف .. تقبل كلّ التقدير و الاحترم و الامتنان ..  | 
| الساعة الآن 12 : 06 AM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية